عندما بحثت أدارة اكبر مستشفى اطفال فى أستراليا عن أفضل شخص يستطيع معاونة الاطفال على اجتياز فترة النقاهة بعد اجراء العمليات الجراحية لم يجدوا أفضل من دكتور رالف الكلب .
ما هو أقسى شئ فى الحياة هو ان يصيب المرض اللعين القاسى الذى لا يرجو منه الشفاء ” السرطان” طفل صغير و ان تقيد حركة الطفل و يصبح طريح فراش المرض بدلاً من ان يلهو و يمرح و يعيش حياته الطبيعية .
وانضم رالف الى طاقم العاملين بالمستشفى الملكى فى مدينة ملبورن الأسترالية وياتى رالف الى المستشف كل أثنين من كل أسبوع وهو نفس موعد جلسات العلاج الكيميائى للاطفال ” شفاهم الله وعفاهم من كل مرض” و يتجول رالف فى المستشفى الكبير و يستند عليه الاطفال و يتكاون عليه فهو مساعدهم و اداة لهوهم و مرحهم فى نفس الوقت .
ويتهلل الاطفال فرحاً عند رؤيتهم لرالف وتدب فيهم الصحة والنشاط و لا يريدون الجلوس أبداً فكل واحد فيهم يريد ان ياخذ طبيبه وصديقه فى جولته المعتادة فأسمحوا لى ان احيى صاحب الفكرة العبقرى رقيق القلب .